رداً على:
5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011, بقلم المهندس
رغم الحملة الصاخبة التي رعتها وزارة الشؤون الإسلامية خلال التحضير لموسم الحج هذه السنة، من أجل التباهي بأن كل الإجراءات تم اتخاذها لتوفير الراحة لحجاجنا وتقديم مختلف أشكال الرعاية لهم، فإنه يمكن القول بأنما تعرضوا له من إهمال ومعاناة خلال هذا الموسم كشف عن درجة عالية من رداءة الإجراءات وضعف التنظيم إن لم نقل غياب المسؤولية.
فمن الفوضى الملاحظة في إجراءات نقل الحجاج إلى اضطرارهم اليوم للسير على أقدامهم من مكة إلى منى أو دفع مدخراتهم (40 ألف أوقية للحاج من أجل تأجير وسيلة نقل) بعد اختفاء "الناقل السعودي المتعاقد مع الوزرة"، مرورا طبعا بعملية طردهم المذلة من (...)