رداً على:
12 شباط (فبراير) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
حبس الرأي العام أنفاسه لأكثر من أسبوع وهو ينتظر الحكومة التي تعهد الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف، بعد إعادة تكليفه بتشكيلها للمرة الثالثة منذ أغشت 2008، بأن تكون حكومة "عمل وبناء وإصلاح، وذات تمثيل واسع"، ليجد نفسه في منتصف النفق أمام ذات الحكومة التي لم تنجز عملا ولا بناء ولا إصلاحا، ولم تكن موسعة كما تعهد الوزير الأول.
الحكومة المعلنة اليوم ضمت 15 وزيرا في الحكومة "المستقيلة" احتفظوا بالمناصب السيادية والاقتصادية والمالية والإسلامية، في حين تمت زركشتها ب11 وزيرا "جديدا" منهم وزراء سابقون في حكومة ولد محمد لغظف، ولم تكن موسعة؛ كما تعهد الوزير الأول بعد (...)