رداً على:
20 كانون الأول (ديسمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد غيبة ثانية لمدة 15 يوما؛ ولد عبد العزيز عاد من باريس، ضعيف لكنه بكامل صحته. وإذا كانت عودته الأولى قد صاحبتها ضجة هائلة فإن عودته الثانية جرت فى هدوء تام. لا استقبالا شعبيا، ولا مسيرات ولا لافتات. فقط حفل برتوكولي، تم تخفيضه لأدنى مستوى.
ففى الرابع من نوفمبر كان رجل انقلاب ال6 من أغسطس، يريد أن يظهر أن رجل يحسب له حساب بعد أربعين يوما من الأقاويل التى ركزت على تدهور صحته. هذه المرة هو مقتنع بفكرة ’الإصابة بالعين’، فقائدنا الملهم مؤمن بهذه الاعتقادات ويعتقد بقوة فى مشايخه.
لم يكن أحد يعلم بعودة الرئيس الأخيرة حتى بعض أعضاء الحكومة قبل ساعة من وصوله. لم (...)