رداً على:
6 تشرين الأول (أكتوبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
يتساءل البعض بشدة، ومنذ أيام، عن حقيقة موقف موريتانيا من الأزمة التي تعصف بمالي المجاورة منذ الانقلاب الذي أطاح بآمادو توماني توري واحتلال شمالي مالي من قبل الحركات الإسلامية. وأكدت مداخلة وزير الشؤون الخارجية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على الأهمية التي توليها بلادنا لحل هذه الأزمة، دون أن تعبر عن موقف واضح من أي من الفرضيتين المطروحتين على الطاولة: الحسم العسكري أم المقاربة الدبلوماسية ؟
في موريتانيا، لزم الكثير من الوقت لإدخال الوضع بمالي في قائمة اهتماماتنا. كانت الحكومة المطلعة بشكل جيد نسبيا على الوضع، تتحاشى الحديث عنه علنا. على الأقل أمام (...)