استمعت وكالة كيفه للأنباء هذا الصباح لعدد من المواطنين وسألتهم عن تقييمهم لزيارة رئيس الجمهورية لمدينة كيفه وكانت ردودهم كالتالي:
الدكتور محمد ولد سيدي محمد مدير ديوان المنطقة الحرة بانواذبو:
الزيارة كشفت التفاف الجماهير بولاية لعصابه حول الخيارات الوطنية بقيادة الرئيس وأظهرت أن الشعب الموريتاني يعي ما يريد ويستوعب ما يحدث في الساحة الوطنية.
لقد استمع الرئيس وشاهد ووقف على تفاصيل الحياة العامة هناك وهو ما سيقود إلى تصحيح الاختلالات وإيجاد حلول للمشاكل العالقة وهذا شيء رائع.
أخيارهم ولد اسويدانه وجيه :
أظهرت غياب هيبة الدولة وهو ما تجلى في المطار وفي اجتماع الأطر وعليه لا ننتظر فائدة من هذه الفوضى العارمة على الرغم من أن الجماهير حضرت بغزارة رغم طغيان الروح القبلية على المشهد وهو ما نأسف له.
شعبنا يستحق الكثير وفي ظل نظامنا الحالي سوف نحقق الكثير إذا تمكنا من تجاوز بعض المسلكيات العتيدة اتي تناقض مقتضيات بناء دولة المواطنة والحداثة.
يربه ولد عبد الرحمن معلم:
هذه الزيارة كانت مفبركة ولم تحترم فيها أبسط قواعد الأخلاق الانسانية ، ذلك أن كل الأمور موهت وبعثت قبيل الزيارة على مرأى ومسمع الجميع ومع ذلك لم نجد غير منكر قال تعالى:( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه) صدق الله العظيم. المصطفى ولد الشيخ فاعل سياسي :
الزيارة من حيث التعبئة وحضور الجماهير المستقبلة لرئيس الجمهورية كانت ناجحة ونظرا للحماس الزائد فقد تأثر التنظيم سلبا بسبب الصراع القبلي. الذي ساهمت السلطات الإدارية في تأجيجه.
وكانت المردودية ستكون أفضل بالنسبة للسكان الذين يريدون ما يساعدهم في حياتهم لو استطاع ممثلوهم طرح قضاياهم بشكل موحد وقوي.
آمنة بنت البيبو ناشطة في المجتمع المدني:
انطلاقا من أن الزيارة كانت من أجل التعرف على أحوال المواطنين وإطلاعهم على ما تم انجازه فإن الزيارة أعتبرها ناجحة ، حيث تم إطلاع المواطنين على كل الانجازات حتى تلك التي مازالت في الذمة وقد اطلع الرئيس على أحوال المواطنين بما في ذلك ما يهم المواطنين من الحاجة إلى الماء الشروب والإنارة وحتى النظافة بل أكثر من ذلك اطلعت سيادته على مسلكيات قبلية كنا نظن أنها باءت مع زمن التسيب.
إسلم ولد أحمد غسال :
قدم إلينا الرئيس والعطش يخنقنا وغادرنا والحنفيات يابسة لا شيء في حياتنا تغير واليوم هو تماما كالأمس .
سيدي عالي ولد المداح مكتباتي:
مشاكلنا متنوعة فهي في الماء والصحة التعليم والغذاء وكنا نأمل أن يعلن الرئيس عما يساهم في حلحلة شيء من هذه المشاكل واليوم يخيب أملنا وتتكسر أحلامنا على صخرة الإهمال والقبلية.