- نظمت مجموعة من الأطر برئاسة الدكتور محمد سالم ولد مرزوك المفوض السامي السابق لمنظمة استثمار نهر السينغال تظاهرة سياسية ممهدة لاستقبال رئيس الجمهورية ، وقد حضر لهذه التظاهرة جمع غفير من سكان مدينة كيفه ، وتميزت بالتنوع وأبرزت وجها مدنيا في التعاطي السياسي عكس ما تموج به الساحة في كيفه حاليا من الصراع القبلي والتخندق على الذات وغياب أي عناوين للحزبية والأطر المتمدنة .
- المتدخلون في هذه الأمسية الذين كان من بينهم الدكتور ولد مرزوك والناشطة المدنية السيدة زينب منت سديني تناولوا جوانب عامة ابرزوا من خلالها الأسباب التي دفعتهم أصلا لمساندة النظام الحالي حيث تعيش مناطق عديدة من العالم العربي والأفريقي الكثير من القلاقل والحروب الأهلية وهو ما يفرض رص الصفوف ومجابهة الأخطار المحدقة المتربصة باستقرار البلاد.
- وقد وجه هؤلاء الخطباء نصائحهم للشباب والنساء وكذلك الشيوخ الحاضرين من أجل التحلي بقيم المواطنة تفاديا لتمزق لحمة الشعب ودعوا سكان كيفه إلي نبذ التموقع القبلي وترجيح المصالح العامة للمواطنين والانصهار في التشكيلات المدنية سبيلا إلي تحقيق مجتمع مندمج يتمتع فيه الجميع بالمساواة وفي جو من السكينة والوئام .
- وشددوا على الوحدة الوطنية والنهوض بالفئات الهشة وعبروا عن قلقهم من الصراعات الضيقة مطالبين بتخصيص استقبال يليق برئيس الجمهورية بعيدا عن التنابز والتفرقة واستغلال الزيارة في المكاشفة ورصد الإختلالات التنموية دون محاباة أو تمويه .