قالت مصادر متعددة مقربة من الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه؛ أن الأخير رفض لقاء قادة الأغلبية الحاكمة قبل أيام . وأضافت مصادرموقع "ديلول" الذي أورد الخبر،فإن ولد داداه رفض دعوات متفرقة وجهت له من طرف الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية المكلف بملف الحوار مولاي ولد محمد لغظف، والوزير الأول يحي ولد حدمين، ورئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيد محمد ولد محم للقاءه والحديث معه حول تطورات مساعي الحوار؛ معتبراً أن مثل هذه اللقاءات لا يرى لها فائدة تخدم العملية السياسية ـ في الوقت الحالي ـ وأنه ينبغي ـ إن كان لابد منها ـ أن تتم تحت يافطة المنتدى، وبتنسيق وإجماع منه، وليس بشكل انفرادي، كما حدث في السابق مع بعض قيادات المعارضة سعيا إلى شق صفوفها والتشويش على الرأي العام حول جديتها وتناغمها في الطرح . كما أشارت مصادر "ديلول" أن ولد داداه تلقى ضغوطات كبيرة من شخصيات وزانة في المشهد السياسي، من أجل العدول، أو التخفيف من الممهدات التي أٌقترحها "التكتل" للحوار، وأثارت جدلاً واسعا خلال الأسابيع الماضية، مبرزةَ أن تلك المساعي قوبلت برفض تام. على حد تعبير المصادر.