عادت غالبية سكان مدينة كيفه للآبار التقليدية التي أهملت بانطلاق الشبكة العصرية ومنذ السنة الماضية تم إصلاح وتعميق عدد منها من طرف الأهالي وشكلت ملاذا للعطاش في كثير من الأحياء ، لكن مياهها تتراجع بشكل مضطرد حيث قال بلخير بائع مياه في حي النزاهة أن الطوابير عند هذه الآبار أصبحت طويلة وإنه على مدار اليوم لا يستطع ملء أكثر من ثلاث براميل .
وقد أدت هذه الوضعية إلى ارتفاع سعر البرميل ـ إن وجد- حتى وصل إلى 1000 أوقية .
وتأتي موجة العطش الاستثنائية هذه على أعتاب زيارة رئيس الجمهورية لمدينة كيفه ويخشى منظمو الزيارة أن تنكس وضعية مشكلة العطش على مستوى الاستقبال .