الصفحة الأساسية > الأخبار > كيفه تحاور رئيس الجمهورية

كيفه تحاور رئيس الجمهورية

الاثنين 27 نيسان (أبريل) 2015  22:30

محمد يحي ولدمحفوظ ولداعل

كيفه تحاور رئيس الجمهورية

سيدي الرئيس،

  • مرحبا بك زائرا ، عهدناك فارس الأحلام و منقذ الأوطان. منحناك ثقتنا و قلدناك أمرنا.
  • حلمنا كبير لوطن عظيم واقتصاد قوي ونمو مطرد.
  • لماذا نسيتني يا سيادة الرئيس؟
  • أو لست قلب البلاد ،و رباط الجهاد و مركز الإشعاع ؟ او لست في حجم ثانية المدن بلا منازع؟
  • لك الحق أن تفتخري بماض عريق أضاءه سلف و ضيعه خلف ، لك الحق أن تقولي أنا قلب البلاد النابض ثقافيا و اجتماعيا و اقتصاديا ، انا منطلق الخطابات و الوعود أنا التاريخ ، أنا التضاريس الوعرة ، أنا العزلة في أبهى تجلياتها أنا جيوب الفقر و موطن العطش ، أنا من تحطم على جبالي حلم رئيس الفقراء و أمل الضعفاء.
  • جئتني سيدي الرئيس لتقول أنت ، أنت .. أنا لم أعد أسمع.
  • لقد كبرت سني و تفاقمت فاقتي و اشتد عطشي و تلاشت أحلامي و انتهك الجفاف حرمة جبالي و أوديتي فهاجرت قطعاني صوب المجهول ، و النور ينقطع في عيني من حين إلى حين.
  • عي أي شيء تسأل يا سيادة الرئيس؟
  • عن ساكنة أرهقها العطش و الفقر المدقع أم عن شباب يترنح تحت و طأة البطالة أم عن عمالة مثقلة بالديون؟
  • لقد تعطلت ذاكرتي بفعل سنين خلت ، صارت كل المصطلحات متغيرة في ذهني: البلدية بلية و الطب مطبة ، و الماء سراب بقيعة والتعليم مشحون بنقب التهمام أنفاسا
  • أنتم أهل العدل و القضاء
  • أشكو إليك ساسة برعو في شتى صنوف الخلاف و الأحلاف ، و صفقوا لكل الأسلاف و الأخلاف. فرقونا أشتاتا ، يحجبون عنك مآسينا.
  • أعرف أنك ساع للوحدة بيننا فخلافنا عظيم فمصالحنا عامة ومصالحهم خاصة ، نسأل عن الماء و العلف و الكهرباء و الصحة والتعليم و يسألون عن المناصب و الإمتيازات ، لا صلح بيننا إلا إذا قالوا هرمنا هرمنا و الآن استرحنا و استرحنا و أنتم أحياء ترزقون

2 مشاركة منتدى

  • كيفه تحاور رئيس الجمهورية 28 نيسان (أبريل) 2015 01:23, بقلم سيد أحمد خليفة

    بلغة أشد حدة ووطأة هكذا لسان حال ولا ية لعصابة التي تركها الرئيس في و ضع لا تحسد عليه. تركها في غياهب الإختلاف وعتمة النسيان وظلام القبور دون أن يطمئنها ولو بكلمة علي مستقبل لا يبدو مشرقا . هكذا يكون مصير أناس يتلاعب بهم وجهاء قبائل لا زالو أ يعتقدو ن أنهم في سبعينات القرن الما ضي بممارساتهم ودعاياتهم التي صاحت بها مكبرات الأصوات في كل منطقة من هذه الولاية المترامية الأطراف. وجهاء شغلهم حب الظهور والتسابق لإستقبال وإرضاء شخص كانت ردة فعله القشة التي قصمت ظهر البعير و ماكان جوابه لهم إلا أن يتفقوا أولا ويتحلون بروح التضامن والوفاق والتنسيق قبل كل شيئ لأنه بدون هذه الصفات والأخلاقيات لا وجود لسبيل إلي المضي قدما في مدينتكم هذه أو كما اتضح من خلال ملامح وجه سيادته. أنتم يضيف حال لسان الرئيس شعب عريق وبطل أنجب الكثير من المثقفين والاطر وأصحاب النفوذ وفي ولاية كبيرة ومهمة للوطن وشاهدة علي التاريخ والتاريخ شاهد هو الآخر بدوره عليها ، لذا لا ينبغي أن تنسون ولا تهمشون ولكن للأسف الشديد تحتاجون دروس تقوية في إدارة الأمور بمعني الوالي ، والتنسيق الجماعي بمعني مسيرات التأييد التي لم تاتي أكلها والتي باءت كلها بالفشل. هي إذن وضعية غير واقعية ولا مسبوقة تلك التي ترك الرئيس اهل كيفة فيها والتي يعود لها الفضل في من داسوا كرامة المواطن ووقفو بينه وبين رئيسه الذي قال أنه يريد أن يطلع علي همومه ومشاكله. فواخيبتاه عندما لم يستفيد الوجهاء ولم يتركو فرصة للمواطن, حتي يعبر عن مأساته التي نجح هؤلاء في حجبها والتستر عليها.

    الرد على هذه المشاركة

  • كيفه تحاور رئيس الجمهورية 28 نيسان (أبريل) 2015 10:13, بقلم المشتبى ولد زيد

    أحقا هو كما وصفت في قولك ..؟ وأنت منحته الثقة و.. ؟ !
    عجبي من ساسة بلدنا

    الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016