داخل المصالح الإدارية في ولاية لعصابة يهان المواطن الضعيف فبعد أن بدأت الإجراءات الإدارية بعملها المتعلق بأن أي طلب لتمويل أي مشروع زراعي أو إصلاح سد أو تسييجه أو تعاونية نسوية تريد تمويل من الجهات المانحــة ينبغي أن يكون الملف كالتالي:
1-إفادة من البلدية
2-تصريح من البلدية
3-دراسة فنية من البلدية
4-إحــالة
5-طلب
6-صورة بطاقة تعريف المعني
يقوم المواطن بتجهيز هذا الملف بعد جهد ومشقـــة، ثم يحيله العمدة لحاكم المقاطعة ويحيله الحاكم إلى السيد الوالي ليحله الوالي لمفتش الزراعة للدراسة وإبداء الرأي حيث مثواه الأخير لأن مندوبية الزراعــة في لعصابة لا تتوفر على مفتش وتبقي الملفات هناك لا مغيث يغيثها وتدفن في هذه المندوبية وبعد أن ذكرنا لوالي الولاية بأن المواطن مهان ويعاني داخل المصالح الإدارية التابعة له قال وأمام الحاضرين بأنه مشغول وغير مستعد لاستنجاد المواطنين.
فأين ما يكرره رئيس الجمهورية: (الإدارة في خدمة المواطـــن) أم أنه يستثني ولاية لعصابـــة التي أراد الله لها أن تكون الإدارة فيها في إهانة المواطن وتعذيبه وظلمه وتهميشه للإشارة فإنني أعني هنا المواطن الضعيف الذي لا حول له ولا قوة.
عن منسق الجمعية الوطنية لتعزيز الوحدة الوطنية
المهتمة بمشاكل المواطنين
فاليالي ولد الداه