أين كانت كل هذه الجماهير الساخطة يوم هدد الوزير السابق والفقيه إسلمو ولد سيد المصطف بتحويل المساجد إلى مخابز؟ أليست بيوت الله أكبر قدسية من كتب و متون هي إنتاج و أجتهاد بشر تحتمل الصواب والخطأ؟
أين كانت كل هذه الجماهير الغاضبة أيام الإبادة الجماعية و قتل النفس التي حرم الله في حق الزنوج الموريتانيين أليسوا بشر؟
أين كانت فتاوى فقهاء شنقيط و رجال الدين و كل هذه الجماهير مئات السنين من إستغلال الأرقاء وممارسة كل أصناف التنكيل و التعذيب و اغتصاب الفتيات و تشجيعهن على البغاء و السكوت على الفواحش للتكاثر لازدياد المخزن من الأرقاء؟
أين كانت السلطة و هيبتها و جحافيل المثقفين ور جال السياسة والدين بالأمس القريب حين روج الداعية السعودي و عبر و سائل الإعلام الرسمية للاستثمار في سوق النخاسة الموريتانية؟
هذا بيظان، هذا حرطان ، هذا أمْعَلَّمْ، هذا أزْنَاكِ، هذا إكِّيوْ من أين أتيتم بهذه المسميات؟ أوجدتموها أيضا في مختصر أخليل أم في الموطإ؟
أليس التفاضل و الطبقية و التمييز العنصري سمات راسخة من سمات المجتمع الموريتاني؟ إن أمة هذه صفاتها يشك في عقيدتها و الاجدر بها أن تتوب إلى بارئها أو تستحي وتصمت!!!
وفي ختام هذه التساؤلات أرجوا من حضرة فقهائنا الأجلاء: ولد الددو و حمدا ولد التاه و و لد سيد يحيى أن يفتوني جزاهم الله خيرا بكل صدق و أمانة على السؤال الذي سأطرحه عليهم تباعا.
يقول عز و جل في محكم تنزيله، بسم الله الرحمن الحيم : ((إِنّاَ خَلَقْنَاكُمْ مِن ذَكَرٍ وَ أُنْثَى وَ جَعَلْنَاكُمْ شُعوُبًا وَ قَبَائِلَ لِتَعاَرَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقاَكُمْ)) صدق الله العظيم
السؤال:
محمد الحسن ولد الددو: إذا تقدم إبن الشيخ سيد احمد باب و هو من شريحة لِمْعَلْمِينْ للزواج من إحدى بناتك على افتراض أنه مستقيم وتقي هل تقبل به صهرا لك؟
حمدا ولد التاه: إذا تقدم إبن سدات ولد آب و هو من شريحة إِيكّآوُنْ للزواج من إحدى بناتك على افتراض أنه مستقيم و تقي هل تقبل به صهرا لك؟
محمد ولد سيد يحي: إذا تقدم إبن مسعود ولد بلخير وهو من شريحة لحراطين للزواج من إحدى بناتك على افتراض أنه مستقيم و تقي هل تقبل به صهرا لك؟
أسأل الله أن يكون في عون الأخ المناضل برام ولد الداه ولد اعبيد و كل رفقاء النضال من أجل كرامة الإنسان.
محمدن ولد الداه ولد الزحاف