تدخل أزمة عطش مدينة كيفه منعطفا خطيرا بعد أن توقفت الحنفيات عن الضخ منذ يومين بسبب عطب فني في الشبكة ، حيث جفت حنفيات الأحياء القليلة التي كانت مستفيدة ، مما يعني أن المدينة ستستسلم لأزمة عطش خانقة لا أحد يعرف كم ستدوم دون . والمواطنون بدؤوا في العودة إلى شراء براميل المياه التي يخشى أن تكون مضرة بالصحة و بأسعار باهظة قد وصلت إلى 1000 أوقية في بعض الأحياء بينما توجه البعض إلى المتاجر لاستخدام المياه المعدنية الباهظة الثمن. ، ويأتي هذا الوضع المخيف بعد تراجع مياه شركة SNDE خلال الأسابيع الأخيرة دون أن تتخذ السلطات أي إجراءات وهو ما أشار إليه مسؤول في شركة المياه في وقت سابق في حديث لوكالة كيفه للأنباء إذ قال إن الشركة تتستر على وضع مخيف قد يتسبب في كارثة إنسانية مع حلول الصيف.
مواطنون استمعت لهم الوكالة قالوا إن استمرار هذا الوضع قد يدفع السكان للهروب من المدينة في القريب العاجل.
وكان السكان يأملون أن يسرع بإلحاق الآبار التي حفرت مؤخرا في بلدة "نكط" وذكرها وزير المياه أثناء زيارته الأخيرة .