يجري الآن في أروقة صناعة القرار بموريتانيا التحضير للاعلان عن تجميد أو قطع العلاقات الموريتانية الإيرانية؛ تنفيذا لالتزام القيادة الموريتانية مؤخرا للسعوديين.
ومن المقرر أن يبرر الموريتانيون الذين دعموا العمليات المسلحة التي تقودها السعودية تحت شعار "عاصفة الحزم" قرار قطع العلاقات بأن الإيرانيين يدعمون بقوة من يصفهم التحالف بالميليشيات الحوثية المتهمة بالعبث باسقرار اليمن.
وحسب المصدر فإن هناك خيارا آخر يطرحه بعض صانعي القرار وهو عدم الموافقة على اعتماد سفير جديد لطهران في نواكشوط بعد أن ودعت موريتانيا السفير الإيراني قبل أسبوع ووشحته بمناسبة انتهاء ماموريته كسفير لبلاده لدى موريتانيا.
وقد دعمت أحزاب موريتانية وشخصيات دينية العمليات العسكرية في حين عارضتها أحزاب أخرى ونواب في البرلمان الموريتاني ونظموا وقفة قبل أيام للتنديد بعملية "عاصفة الحزم".
وتأتي الخطوة الموريتانية المرتقبة ضمن خطوات سيقوم بها النظام الحالي يعد الزيارة التي قام بها مؤخرا الرئيس محمد ولد عبد العزيز للسعودية.
الصحراء