- إن مقاطعة كيفه عموما وأحيائها خصوصا مازالت مكانها في تهميش ممنهج وظلم متعمد لاسيما أحياء ها المهمشة أيما تهميش المطار –التميشة- العنكار – ام اشكاك – البكاي –تاهميرة-صونادير- اهل انت –السياسة- النزاهة –اتويميرت –كوميز- بلنوار –الرياض – كندرة –يدر –ميساح –ادباي –واد الروظة-دبي –
- بين مطرقة العطس وسندان انعدم الكهرباء،وعبودية الوجهاء والمنتخبون والطامعين والسلطات المغيبة لمعاناتهم المسرة علي ابداء صورة غير صحيحة فتارة ترميمهم بانهم احياء جدد وتارة بالتقري العشوائي
- مستمدة معلوماتها من جهات يبدوا أنها لم تر يوما كيفه او أجبلوا علي الكذب وإلا لما قالوا أن
- هذه الأحياء بها ماء وكهرباء فالأحياء هنا رغم قدمها ووفرة ساكنتها تفتقر لأبسط مقومات الحياة،
- وحين تسأل عن سبب التعطيش الظالم تتجاذبك الآراء والتحليلات فهذا يقول بأن الأحياء قذفت بأنفسها بعيدا الموقع غير الإستراتيجي مما أدي لندرة المياه فيها، أما حين تسأل عن الكهرباء فسيقا ل لك أن الدولة تعد برمجة لتعميم الكهرباء وحل مشكل العطش وبين هذا وذاك تبقي أحياء كيفه تئن تحت وطأة العطش وكاهل الظلم والظلام فحال هذه الأحياء يكفي عن سؤال ذويها فحين تري نساء قد تجمهرن عند الآبار رفقة أنفسهن وامام صدقات المنظمات الخيرية التي اصبحت منتشرة في الأحياء قبل مواشيهن فاعلم بأنهن من هذه الأحياء،
- وحين تري رجالا شمرو عن سواعد الجد والعزيمة بحثا عن قطرة ماء تطفأ ظمأهم وتعينهم علي مصارعة يوم حافل بالحر الشيديد والعطش الأشد فاعلم بأنها صورة حية لمأساة الأحياء المذكورة
- فمتي ستثور الساكنة ياتري علي عقلياتها قبل تهمشيها فتختار منتخبيها بكل نزاهة وقناعة بعيدا عن التمصلح والمتاجرة ببيع الضمير، عندها ستحقق الأحلام وتدفن الآلام وتنعم الساكنة بفجر جديد فجر ملأه العدل والخوف من الجليل وإلا فستبقي الأحياء تئن تحت وطأة عطش لايرحم صراخ مظلوم ولاتأوهات منكوب
- إن العطش في مدينة كيفه سيشهد خلال الأيام القادمة تفاقما خطيرا لم يتوقعه أحد مما سيدفع الناس للخوف على حياتهم والفرار من المدينة على شكل لاجئين فهل سيعي السياسيين والوجهاء والأطر الذين بدؤا يحزمون امتعتهم ومزايداتهم علي الأحياء الفقراء في الجج إلي الولاية من اجل استقبال سيادة الرئيس ويضعون الرئيس امام أمر الواقع ويبلغوه الحقيقة من غير مزايدة وقطعا لن تسقط السماء علي الأرض.
- وهل سيبلغونه أن مقاطعة كيفه شركة مياهها قد نقصت في شهر مارس 50 ألف متر مكعب وأن سمك المياه لم يعد يتحاوز المتر بعد أن كان يتجاوز 3امتار وأن الهيئة التركية لم تعط جديد و أن محطة الطاقة الشمسية الموجودة في كندرة لم يزرها طير بعد أن دشن الوزير انظلاقتها مند اشهر.
- اهل كيفه ينادون هل من مغيث
- الحمد احمد الهادي