UFP: الدولة تربح 100 أوقية من بيع كل لتر من المازوت (إيجاز صحفي )

أجرت قناة "الساحل" الفضائية مساء الأربعاء 08-04-2015 ، لقاء مباشرا مع الرئيس محمد ولد مولود ، تطرق خلاله إلى جملة من القضايا الهامة ، كتلك المتعلقة بأسعار المحروقات. التي بين بالأدلة استحواذ النظام ظلما على نحو 100 أوقية من كل لتر من المازوت (كزوال) بيع في إحدى محطات التوزيع ، رغم عدم التبويب على ذلك في المقرر المشترك رقم 332- 2015 الصادر في الثالث من شهر ابريل الجاري عن وزارة التجارة والصناعة والسياحة ووزارة النفط والطاقة والمعادن ووزارة المالية ، والمحدد لسعر لتر المازوت بعد إضافة الضرائب وهامش الربح على النحو المبين في الجدول التالي :

سعر لتر المازوت عند وصوله مخازن
شركة تخزين الوقود (ميب MEPP(
210 أوقية

مجمل ضرائب الدولة
50 أوقية
هامش ربح الموزعين
الكبار والصغار

25 أوقية

المجموع

285 أوقية

وعلى الرغم من ذلك ووضوحه فإن سعر لتر "الكازوال" لازال يباع بـ 384.6 في محطات التوزيع في انواكشوط ، مما يعني استحواذ النظام بشكل غير شرعي على المبلغ الذي يمثل الفرق بين السعر القانوني المحدد في المقرر المذكور وبين السعر المفروض ظلما على المواطنين والذي يبلغ قرابة 100 أوقية على كل لتر يشتريه مواطن كما أشرنا آنفا ؟؟ !!
وفي المجال السياسي حمل الرئيس محمد ولد مولود للنظام مسؤولية فشل عقد اللقاء التمهيدي الذي كان مقررا مساء الخميس الماضي بين وفدي المنتدى والنظام ، قبل أن يقرر هذا الأخير خفض تمثيله ساعات قليلة قبل اللقاء لأسباب غير مفهومة ، وهو ما رفضه المنتدى الذي كان ممثلا برؤساء اقطابه .
وردا على سؤال يتعلق بمقارنة الحزب في بيانه الأخير بين اضرابي 1968 و2015 قال الرئيس إن الفترة السابقة على اضراب 1968 كانت مشحونة بالصراعات العرقية والفئوية وهو ما تجسد في أحداث 1966 ، إلا أن انخراط العمال بمختلف اعراقهم وفئاتهم في ذلك الاضراب ، فتح أعين المواطنين وشد انتباههم إلى أهمية الوحدة الوطنية وضرورتها كلازمة لنيل الحقوق والدفاع عنها ، وهذا ما تكرر مع الاضراب الأخير ، مهنئا العمال على ما حققوه خلاله من مكاسب وما قدموه من دروس .
وفي المجال الاجتماعي بين الرئيس محمد ولد مولود تناقض شعارات النظام مع سلوكه وتصرفاته ، موضحا مستوى انتشار الفقر وتفشي الفساد في عهده رغم زعمه الحرب عليهما علنا ، كما انتقد تعاطي السلطات مع خطر الجفاف المحدق وتهاونها مع اتخاذ الاجراءات المناسبة رغم جدية الخطر ونفاذ الوقت.
انواكشوط، 10- 04- 2015
الأمانة الوطنية للإعلام