انتهى قبل قليل اجتماع نظمه والي لعصابه دعا له الفاعلين والوجهاء والمنتخبين وقد حث فيه على تخصيص استقبال كبير لرئيس الجمهورية مقدما برنامج الزيارة ، ومبرزا خطته لذلك الاستقبال حيث قال إن المسافة بين المطار ومباني الولاية تبلغ 3.5 كم وقد قطعوها حسب البلديات وسيطلب من كل بلدية على حدة أن تصطف في مكان معين.
وقد فسر ذلك على نطاق واسع على أنه دعوة للتنافس القبلي الذي سيعطي شحنة قوية لوتيرة الاستقبال حيث تحسب كل بلدية على قبلية بذاتها وقد لاقى ذلك المقترح رفضا من كافة المتدخلين حيث ذكر النائب السابق محمد محمود ولد قلمه أن تجربة زيارة الرئيس للحوضين أثيبت الهيمنة القبلية وأن على سكان كيفه استقبال الرئيس دون اللجوء إلى التقطيع.
كما اتفق المجتمعون على ضرورة فسح المجال لسكان المدينة والابتعاد عن مصادرة حقوقهم في التعبير للقادمين من انواكشوط وفي هذا الإطار كانت مداخلة العمدة المساعد لبلدية كيفه المختار ولد سيد احمد ولد بوسيف الذي شدد على أن السكان الذين يقضون الصيف في كيفه ويواجهون مختلف المشاكل يجب أن يناولوا الأولوية في مخاطبة الرئيس.