منذ دخوله ولاية لعصابه لم يعلن برنامج مكافحة الفقر في الوسط الريفي أي مناقصة بولاية لعصابه ولم يسبق لأي من المقاولين بهذه الولاية أن سمع بأي مناقصة أو استفاد من أي شيء.
المشروع اعتمد خطة أخرى هي أغرب ما يمكن أن يسجله ملاحظ في ميدان التسيير.
لقد أختار المشروع صناعة تنظيم جديد للتعاونيات أضاف عليه روابط الواحات بحكم علاقة PROLPRAF بمشروع الواحات متجاوزا كل الجمعيات والروابط والأطر الأهلية الزراعية بالولاية الراسخة القدم في الخبرة والتجربة وفي هذين التجمعين تتم كافة الصفقات المحلية لأشياء حقيرة توزع هنا وهناك ويخرجها المشروع في التلفزيون الوطني كمنجزات وهي في الحقيقة ليست إلا مسرحيات سيئة الإخراج.
سكان ولاية لعصابه على ألسنة ممثليهم وقواهم الحية يريدون من هذا المشروع أن يكشف كم كلفت أحواضه الصغيرة التي بنيت بكل عبثية ولم تدخلها قطر ماء حتى اليوم.
يسألون عن ثمن شراء ماكنات صغيرة من أسوء الأصناف لشفط المياه تعطل بعضها قبل أن يعمل. يسألون أيضا كم تكلف الشعب الموريتاني في سلكين أو ثلاثة من "بربله" أهداها المشروع لمزارعي أجار.
هؤلاء السكان يتحدوون المشروع أيضا أن يقدم لهم أي مقاول جاء إلى ولايتهم للإطلاع بأي عمل.