قال المزارع ببلدة أجار التابعة لبلدية كورجل زيدان ولد أميليد أن برنامج PROLPRAF لم يدفع ثمن الكميات التي اشتراها من المزارعين حتى اليوم وعبر عن دهشة المزارعين من دوافع PROLPRAF لهذه العملية الاستعجالية فلم يكن في سياسته أصلا شراء منتوجات المزارعين وفي نفس الوقت لا علاقة له بهذه المنتوجات التي هي حصاد عرق النساء والأطفال وهم وحدهم من لهم الحق في عرضها أو التصرف فيها.
ويشار إلى أن PROLPRAF قد عرض هذه الخضروات للرئيس أثناء زيارته الأخيرة لكنكوصه وهو ما فسر بحيلة يراد منها إسناد مشروع الخضروات في كنكوصه أو اختطاف المشروع لعمل مزارعي المنطقة واستغلاله في تلك المناسبة كما لو أنها من نتائج تدخل هذا المشروع المثير للجدل ؛ الذي هو محل انتقاد هؤلاء المزارعين .