أنهى والي تيرس زمور اسلم ولد سيدي ومناديب العمال المضربين وقد حضرت الاجتماع القيادات الأمنية في الولاية وقد أوضح الوالي أن الهدف من اللقاء هو التعارف والتأكيد على أن الأمن في المدينة خط أحمر وأنهم لم يرتاحوا لتصريحاتهم في المهرجان المساء اليوم والخطاب الذي وصفه بالمتشنج الذي طبعه؛ وأكد الوالي إنه جاء إلى الولاية ووجد أمامه اتفاقا بينهم والوالي السابق وهو سيلتزم به لذا يطلب منهم هم كذلك الإلتزام به.
بدورهم اعتبر المناديب أنهم أحرص على أمن المدينة لكن على الجميع العمل على حل للأزمة التي باتت تؤرق جميع الأسر بالمدينة وأن الوقت قد حان لوضع حد للتجويع الذي تعيشه مئات الأسر.
وفي رده على حديث المناديب قال الوالي إنه منذ الساعات الأولى لوصوله للمدينة وهو يتابع بجد الموضوع لإيجاد حل للأزمة وأنه هو أحرص على إيجاد الحل مثل ما يحرص عليه أي ابن من أبناء المدينة حسب تعبيره.
اجتماع الوالي مع المناديب كان ديبلوماسيا إلا أنه وتوقيته تفهم منه رسالة اختار الوالي والقيادات الأمنية للولاية الحاضرين للقاء توجيه رسالة من خلاله وهي تهديد مبطن مفاده أن السلطات لن تتهاون في الناحية الأمنية للمدينة.