وصل قبيل صلاة المغرب أربعة أشخاص بينهم طفل وسيدة؛ هم الأخطر إصابات بين 18 شخصا ارتطمت سيارتهم بجذع شجرة زوال اليوم في طريق عودتهم إلى قريتهم من استقبال الرئيس في مدينة كنكوصه.
وفي مستشفى كيفه استقبلوا من طرف طبيب المداومة وعدد من الممرضين في غياب أي من المسؤولين الجهويين سواء مدنيين أو أمنيين ودون أي ترتيبات استعجالية خاصة للمصابين. وهو الأمر الذي أغضب بعض أقارب الجرحى الذين اعتبروا أن أبناءهم أصيبوا في استقبال رئيس الجمهورية مما يفرض إحاطتهم بعناية خاصة.
هذا وقد بدأت إجراءات نقل بعض هؤلاء إلى انواكشوط حيث لا يوجد علاج ناجع للكسور بهذا المستشفى.