فسرت السيدة مريم دافيد مضمون مداخلتها التي لاقت رفضا من نقابة المعلمين في رد تلقت وكالة كيفه نسخة منه :
بيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
في مداخلة لي في ورشة نظمتها الجمعية الحرة لشباب كيفه في وقت سابق حول موضوع سبل تطوير النظام التعلمي في كيفه؛ تناولت واقع التعليم عموما من حيث الأداء والمناهج وقضية التعريب والفرنسة .
وذكرت أن المعلم يعاني الكثير من التهميش رغم جسامة ما يقدم من خدمات جليلة للمجتمع وعبر التاريخ كان محل احترام وتقدير الكافة لكن تراكمات مجتمعية وتطور الزمن أبان عن انفصام في العلاقة بين المعلم والمحيط قاد في النهاية إلى ظهور حالات منفردة من الانحراف وعدم المسؤولية لدى البعض وهنا أوردت أمثلة كتحرش أحد الأساتذة بإحدى طالباته وكتكليف التلاميذ ببعض الرسوم للقيام بإصلاحات في المدرسة مثلا ثم لا تنفذ تلك الإصلاحات بالطريقة الصحيحة وكنت هنا أعلق على حديث متدخل انتقد عدم تلبية الأهالي لما يطلب على التلاميذ من مسائل مادية.
كذلك أبرزت وجود مدرسين لا يتمتعون بالكفاءة ولم يخضعوا للتكوين الكافي.
إنني ابنة هذه المدينة وتعلمت في مدارسها وأرفع قبعتي للمعلمين لما يبذلون من تضحيات وللدور المحوري الذي يلعبونه لصالح المجتمع وأكن لهم الكثير من الإجلال وقد كان كلامي ضمن نقاش واسع تبادل فيه كثيرون وجهات النظر، وإن كان بعض إخوتي من المدرسين قد فهم حديثي على وجه الإساءة فإنني لم أقصد ذلك على الإطلاق وأقدم كامل اعتذاري لهؤلاء والله يعلم قصدي وهو المستعان.
مريم بنت دافيد.