نواكشوط / أصدرت مساء أمس في مقر اللجنة الوطنية لشباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لجنة مشتركة بين نساء وشباب حزب الاتحاد من اجل الجمهورية إيجازا صحفيا أعلنت فيه أنها أطلقت حملة نشر و تعميم ملصقات تحت عنوان “كلنا عزيز”
و “تستهدف المؤسسات العمومية والإدارات والإحياء الشعبية والرأي العام الوطني وبخاصة منه الشرائح الحية موضع برامج وخطط وطموحات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لإحداث نقلة نوعية في حياة الشعب و ضمن الإطار العام لمشروع التغيير البناء الذي أعلن عنه عنوانا رئيسا لبرنامجه الانتخابي الذي نال ثقة أغلبية الشعب الموريتاني خلال العام 2009″.
جاء في الإيجاز ما نصه:
بعد الانطلاقة المميزة والدقيقة لحمة التحسيس التي أطلقها حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في عموم التراب الوطني، قامت لجنة مشتركة من نساء وشباب الحزب بحملة موازية حضارية و ديمقراطية تهدف إلى تعميم مجموعة من الشعارات السياسية تركز على إبراز برنامج الحزب ورسالته الهادفة الى تعزيز التجربة الديمقراطية و نصرة و مساندة رئيس الجمهورية بالوقوف بحزم ووعي ضد حملات التشهير الدعائي الرخيص والمشبوه المنظم من جهات تسعى دون بكلل تملك من جهد و طاقة من اجل اثارة الفتنة وتعكير السلم الاهلي في البلاد و تستهدف هذه الحملة المؤسسات العمومية والإدارات والإحياء الشعبية والرأي العام الوطني وبخاصة الشرائح الحية موضع برامج وخطط وطموحات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لإحداث نقلة نوعية ضمن الإطار العام لمشروع التغيير البناء الذي أعلن عنه عنوانا رئيسا لبرنامجه الانتخابي الذي نال ثقة أغلبية الشعب الموريتاني خلال العام 2009. وحيث تكشف فحوى ومضامين تلك الشعارات حقائق واضحة وبراهين جلية على حجم الانجازات الملموسة التي تحققت عل صعيد التنمية و رفعت من مستوى المعيشية للسكان. و يسعى شباب و شابات حزب الاتحاد من اجل الجمهورية من خلال هذه الحملة الحضارية الى ترسيخ الأساليب الديمقراطية و التصدى له بكل السبل والآليات الحضارية ومقارعة الحجة بالحجة بعيدا عن الديماغوجية والشعاراتية وتسطيح القاضايا الوطنية الكبرى على منوال ما تسعى إليه بعض الأحزاب المتعطشة للتسلط والرغبة في السطو على الحكم دون سند من شرعية انتخابية او شعبية و اعتمادا فقط على مخططات مكشوفة و حملات تاجيجية من شانها ضرب الوحدة الوطنية وهز استقرار البلد.
كما تنطلق هذه الحملة التحسيسية في وقت مميز أعلن فيه أكثر من 300 شاب من شباب 25 فبراير إعلانهم الالتحاق بركب التغيير البناء الأمر يعتبر نجاحا ينضاف لهذه لحملة ورافدا قويا لها يغذي منابعها.