في ال 26 نوفمبر 2014 قطع وزير الطاقة الشريط الرمزي إيذانا ببدء أشغال محطة للطاقة المزدوجة وهو المشروع الذي وصفه خطباء ذلك الحفل بالتاريخي والعملاق.
وقد طويت خيام الحفل وأقيم نصب "تذكاري" للمشروع مكان الخيام عند الكم 10 غربي كيفه.
واليوم تمر سبعة أشهر على حفل الإنطلاق دون أن تظهر أي دلائل على أن ذلك المشروع سيبدأ هذا العام.
فهل دواعي العجلة في إعطاء إشارة البدء هي بمثابة تقديم قرص تهدئة لسكان مدينة كيفه الذين باتوا يشعرون أكثر من أي وقت مضى بالتهميش والاستهتار الذي يمارس في حقهم من طرف سلطات البلاد؟