تتقدم أسرة المرحوم لمرابط سيدي محمود ولد الشيخ أحمد بخالص الشكر وكامل العرفان بالجميل إلي كل من واساها ووقف معها في مصاب فقدان ابنها البار .
وتثمن الأسرة للجميع المواساة الصادقة والتعاطف المقدر و الحضور الحسي والمعنوي اللذين حظيت بهما في هذه الفاجعة كما تثمن عاليا دعم رئيس الجمهورية ورعايته التي ما فتئ يحيطها بها منذ اللحظات الاولي .
لقد جسد إخوتنا الذين وقفوا معنا في مصابنا ذلك المعني الذي عبر عنه الصادق المصدوق " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمي" فأثبتوا بذلك أننا وإياهم كل لا يتجزأ وأن المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا كما قال صلي الله عليه وسلم ، فلهم منا جزيل الشكر ولهم من الله خير الجزاء .
أسرة المرحوم لمرابط سيدي محمود ولد الشيخ احمد