يقوم بعض الوجهاء والمتنفذين ورؤساء القرى في مناطق تابعة لمقاطعة كنكوصه بمنع المنمين الوافدين من شمال ووسط الولاية من الاقتراب من بلدات معينة كثيفة الأعشاب يدعون ملكيتها كما يمنعونهم من حفر "حسيان" لسقاية مواشيهم هناك.
ويحدث ذلك في نقاط معروفة على مر التاريخ بوفرة المياه حيث أصبحت مناهل معروفة مثل "المسيل لبيظّ" ، "الهبابيه" "المجاله" وغيرها.
الناطق باسم المنمين أحمدو ولد سيد احمد قال في تصريح لوكالة كيفه للأنباء البارحة إن ميئات المنمين المنتجعين بآلاف المواشي باتوا محاصرين في وطنهم فبعد أن طردتهم مواطنهم الأصلية هاهم يمنعون من الرعي والشراب في أراضي بور ، وذكر المتحدث أن المنمين كانوا يدفعون مبلغا ماليا كبير عن كل "حاس" أما اليوم فقد حرم عليهم ذلك من طرف السكان.
وتساءل ولد سيد احمد عما إذا كانت الحكومة قد تخلت عن كل مسؤولياتها وأصبح قانون الغاب هو الحكم بين الناس.
ودعا إلى حل عاجل لهذا المشكل قبل أن تهلك مواشي الولاية التي جاءت من أربع مقاطعات جافة أو تندلع مواجهات.
وختم بالقول: إن المواطنين الماليين أكثر رأفة حيث يستقبلوننا بكل حفاوة ويفتحون أرضهم لمواشينا عكس ما يواجهنا به أبناء وطننا اليوم.