أكبر جيش سري في العالم ؟
الأحد
1 آذار (مارس) 2015
20:14
- وحسب وكالة انباء اسيا بدأت القصة حين أنشأ "إريك دين برنس"، قائد الفرقة القتالية الجوية والبرية السابق بالبحرية الأميركية, نيفي سيلز، أكبر مؤسسة عسكرية خاصة في العالم عام ١٩٩٧، والتي عرفت باسم "بلاك ووتر"، وتعتبر أكبر منظمات المرتزقة السرية، ويقع مركزها في إحدى المناطق المهجورة شمال كارولينا, في الولايات المتحدة الأميركية. رئيس الشركة الآن هو جاري جاكسون أحد أفراد القوات الخاصة سابقاً, التابعة للبحرية الأميركية . وتقول الشركة أنها تمتلك أكبر موقع خاص للرماية في الولايات المتحدة, يمتد على مساحة ٢٤ كيلومتراً مربعاً في ولاية نورث كارولاينا. تستعين الحركات والجماعات المتطرفة بعناصر "بلاك ووتر" الأميركية، لقدرتها العالية على القتال, وتدريبها على أعلى مستوى، فضلاً عن قدرتها على قلب الأنظمة الحاكمة في أي بلد في العالم. وتعتبر "بلاك ووتر أميركا"، الجيش الخاص الأكثر نموًا على وجه الأرض، بقوات قادرة على القيام بعمليات قلب الأنظمة الحاكمة في أي بلد في العالم، حيث تمتلك أكثر من ٢١ ألف جندي, من جميع الجنسيات و٢٣٠٠ جندي من أعلى الكفاءات بين جنود العالم، كما تمتلك ٢٠ طائرة قنص هليكوبتر، وتقوم بتدريب عشرات الآلاف من المرتزقة في السنة الواحدة، ولديها قسم استخباراتي خاص بها، يضم العديد من موظفي المخابرات والعسكريين السابقين. وأظهرت تقارير معهد "ذي ناشين" عام ٢٠٠٧، أن حكومة بوش دفعت مبالغ تصل إلى ٣٢٠ مليون دولار لهذه المؤسسة منذ ٢٠٠٤ من أجل تأمين خدمات "الأمن الدبلوماسي" للحكومة الأمريكية حول العالم، ويعتبر هذا العقد هو الأكبر في ما هو معروف عن الصفقات التي قامت بها هذه المنظمة، ما يظهر حجم الاستفادة التي حققتها "بلاك ووتر" في ما يسمى "الحرب على الإرهاب" وحقق عقد "الأمن الدبلوماسي" مع "بلاك ووتر" ضمن "برنامج خدمة حماية الأفراد حول العالم" في وزارة الخارجية، الذي لا يعرف الكثير عن حجمه، والذي تصفه وثائق الوزارة بأنه مبادرة لحماية المسؤولين الأميركيين, وبعض الشخصيات الحكومية الأجنبية رفيعة المستوى، يضمن لها حرية التنقل في جميع البلدان بمقصد حماية دبلوماسيين وسياسيين، حيث تستعين بها أغلب الحركات والجماعات المتطرفة, لقدرتها العالية على القتال, وتدريبها على أعلى مستوى, لما لها من كيان دبوماسي, وسهولة تنقل داخل كثير من البلدان، حيث يختبئون تحت مظلة حماية الشخصيات العامة وكبار السياسيين والدبلوماسيين.
اضف تعقيبا