ولد ملاي الحسن يصل كيفه في رحلة من نواكشوط إلى النعمه سيرا على الأقدام

الرحالة سيدي محمد ولد ملاي الحسن يقوم برحلة من نواكشوط إلى النعمه سيرا على الأقدام مرورا بالمدن والقرى الواقعة على طريق الأمل بعد أن شعر بالمخاطر المحدقة بالبلد إثر تنامي الدعوات الفئوية والعنصرية التي باتت تعرض وحدة البلد للخطر وهو يدعو للوحدة المساواة وبث روح التسامح والتآخي بين كافة مكونات الشعب .
هذا نص الرسالة التي يوجهها لكافة أبناء الشعب الموريتاني : بعنوان: المصارحة والمصالحة
بسم الله الرحمن الرحيم
إيمانا منا بالوطن وما يعيشه من تحديات سواء على المستوى الاجتماعي ( التمييز ، الطبقية ، القبلية ، العنصرية ....) وما تمثله من خطورة على تماسك المجتمع وتعايشه البيني ، أو على المستوى الاقتصادي والذي يتمثل في معاناة المواطن البسيط في العيش الكريم كلها أمور أخرجتنا من الصمت والتفرج إلى فضاء الحرية والتعبير لنغير حالة ظلت ردحا من الزمن أو صلتنا إلى ما نحن عليه ، ولا شك في أن الارث التاريخي يجب أن يعالج في جو من التسامح والتعالي على الجراح ولن يأتي هذا الأمر إلا إن اعترفنا به واقعا لا تزال مخلفاته راسخة في المجتمع ، ويجب من هذا المنطلق الاعتراف بالآخر كمكون لا غنى عنه من مكونات المجتمع والاحترام المتبادل الذي يرسخ الثقة البينية والتوجه نحو بناء دولة القانون ، دولة العدالة الاجتماعية ، دولة يحس كل فرد منا بأنه ينتمي إليها ويفتخر بها " إذا كنت تِؤمن بهذه الأفكار وتريد لوطنك الخير فاعلم معنا على نشر روح المحبة والتسامح واحترام الآخر " فالوطن بحاجة إلى جهود جميع أبنائه بغية تحقيق دولة المواطنة لينعم الجميع فيها بالأمن والسلام والمساواة مع الآخر الذي هو شريك في بناء الدولة وحماية مكتسباتها .
معا من أجل الوطن " حيى على الفلاح "
يمكنكم التواصل معنا من خلال فيس بوك على نفس العنوان : المصارحة والمصالحة

رقم الهاتف : 47877447

1 مشاركة

ولد ملاي الحسن يصل كيفه في رحلة من نواكشوط إلى النعمه سيرا على الأقدام 1 آذار (مارس) 2015 17:25, بقلم محمد الأمين ولد أعل ول أحمد

بصفتي شابا من شباب البلد عامة وشباب مدينة كيفة خاصة أدعوا جميع الشباب أن يحذوا حذو هذا الشاب فهو شاب ذو همة لقد أحس بالخطر الذي سيصيب بلدنا فقرر التدخل لحمايته ولو كلفه ذلك حياته
إنه شاب من الشباب الذين تفتخر بهم بلدانهم
فقيامه بهذا العمل الجريئ ألا وهو رحلة من أنواكشوط إلى مدينة النعمة سيرا على قاطعا بذلك مسافة 1200 كم فوضع بذالك بصمة في أحضان الوطن تدعوا إلى السلام وترك التفرقة والعنصرية
فتحية مني إليه
وشكرا وكالة كيفة

الرد على هذه المشاركة