ترأس والي لعصابه زوال اليوم بمدينة كنكوصه اجتماعا عاما حضره العشرات من المواطنين ، وذلك في إطار زيارة قال إن الهدف منها هو التعرف على مشاكل المواطنين.
وقد وجه الوالي كلمة مقتضبة إلى الحاضرين طلب فيها إسماعه بالمشاكل والآراء و فتح المجال للمتدخلين الذين أمطروه بسيل من المطالب شملت مختلف مناحي الحياة ابتداء من طلب معلم أو ممرض إلى بئر أو سياج أو دكان إلى ما هو أتفه من ذلك في مظهر كشف حجم المعاناة التي يعيشها السكان وأبان زيف ما تردده السلطات حول أوضاعهم.
وفي ختام الجلسة أعطى الوالي الكلام لرؤساء المصالح الجهوية الذين رافقوه فردوا على جوانب مما طرحه المواطنون.
إذن يقوم الوالي بزيارة عهد كافة الولاة المتعاقبين على هذه الولاية على تنظيمها في مستهل مأموريتهم ، ومنذ عقود من الزمن يطرح الموطنون نفس المشاكل تقريبا التي يطرحونها اليوم ومن نفس المكان ولا تجد أي حل فيورثها كل وال سابق إلى زميله اللاحق.
ويبيت الوالي هذه الليلة في مدينة كنكوصه مستحدثا فصلا جديدا هو اللقاءات الفردية التي بدأها قبل قليل وهو الأسلوب المثير للتساؤل إذ استمع الوالي إلى جميع المتدخلين وقدم لهم الإجابات الحاصلة القديمة فما الذي سيجد على المتدخلين بالليل؟