وصل الرئيس محمد ولد عبد العزيز انواكشوط صباح اليوم بعد أن قضى مدة أيام في عطلة نصحه الأطباء بها في وقت سابق.
وحسب المصادر فإن الرئيس سيباشر أعماله الطبيعية ابتداء من الغد في القصر الرئاسي وسيترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي الخميس القادم على أن يعود لعطلة أخرى تستغرق أياما.
وحسب المصادر فإن الرئيس كان يتابع تطورات الساحة السياسية والنقابية والطلابية التي شهدت تطورات في الفترة الأخيرة أولا بأول واختار أن يواصل عطلته خاصة أنها لا تستدعي حضوره شخصيا حسب تعبير المصدر.
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد قرر أخذ عطلة استغرقت عشرة أيام حيث غادر انواكشوط مساء الأربعاء 04 فبراير إلى وجهة لم يكشف عنها.
ويصل ولد عبد العزيز إلى نواكشوط في ظل حديث عن حوار وشيك بين المعارضة والنظام، فيما أكدت مصادر في المعارضة أنها "لمست مؤشرات إيجابية من طرف ولد عبد العزيز، ولكن التجارب الماضية تفرض الحذر".
وكشفت مصادر أخرى عن فحوى حديث لولد عبد العزيز مع مجموعة من الوزراء خلال آخر اجتماع للحكومة الأسبوع قبل الماضي، حيث قال عزيز: "لا خطوط حمراء في الحوار، ولم تعد لدي أي مشكلة مع المعارضة".
وأضاف ولد عبد العزيز مخاطباً وزراءه: "من يريد الانضمام للمعارضة فليفعل فليست لدي أي مشكلة معها"، قبل أن يطلب منهم "توقيف الحملات ضد المعارضة".