اعتبر الناطق باسم الخارجية الفرنسية صباح اليوم، أنه من المهم في موريتانيا –كما في غيرها من الدول- أن يتم ضمان حرية التظاهر، كما أنه من المهم أيضا أن تستغل المعارضة السبل المتاحة أمامها عبر الحوار المنصوص عليه في اتفاقية دكار لسنة 2009 والذي افتتح في شتاء 2011.
وأضاف الناطق الفرنسي أن الانتخابات البلدية والنيابية المقبلة –والتي لم يحدد تاريخها بعد- ستكون مناسبة للمعارضة والأغلبية لعرض برامجهم من أجل أن تنال ثقة الشعب، متمنيا أن يتم تحديد موعد تلك الانتخابات بسرعة.
وقد جاءت تصريحات المسؤول الفرنسية للرد على سؤال يتعلق بتصاعد الاحتجاجات في موريتانيا للمطالبة برحيل ولد عبد العزيز، وما إذا كانت تشغل فرنسا.
اقلام