طالب حزب اتحاد قوى التقدم المعرض؛ الحكومة بفتح مفاوضات عاجلة وجادة مع عمال سنيم المضربين منذ اكثر من أسبوع ، وإيجاد حل توافقي يضمن حقوق الشغيلة واستمرار عمل الشركة..
وقال الحزب في بيان له، إن الشركة تمر منذ فترة بأزمة عصيبة نتيجة "تلكؤ إدارتها في تطبيق التزاماتها ؛ ورفضها التفاوض مع العمال".
وأضاف البيان أن الشلل الكبير الذي سببه الإضراب والأضرار الناجمة عنه اقتصاديا واجتماعيا، أدت إليه سياسية التعنت التي تنتهجها الادارة، حسب تعبير البيان الذي جاء فيه:
مضى أكثر من أسبوع على إضراب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" في مدينة "ازويرات" دون أن تلوح بوادر حل لأصعب أزمة تمر بهاالشركة منذ فترة ، نتيجة تلكؤ إدارتها في تطبيق التزاماتها ؛ ورفضها التفاوض ، ورغم الشلل الكبير الذي سببه الإضراب والأضرار الناجمة عنه اقتصاديا واجتماعيا.
إن اتحاد قوى التقدم ، الذي يتابع تلك الأحداث بقلق بالغ :
يستغرب موقف رفض الحوار مع العمال ، والدعوة إليه مع المعارضة ، ويعتبرهغير منسجم ، ولا يعكس جدية النظام ، فيما عبر عنه من رغبةٍ في حل المشاكل عن طريق التفاهم والحوار ؛
يعلن دعمه التام وتضامنه الكامل مع العمال في نضالهم السلمي حتى ينالوا حقوقهم المشروعة؛ والتي تم الاتفاق عليها مع الشركة من قبل.
يطالب الحكومة بفتح مفاوضات عاجلة وجادة مع المضربين ، وإيجاد حل توافقي يضمن حقوق الشغيلة واستمرار عمل الشركة ؛
يطالب كافة القوى الوطنية الحية ، بالمزيد من الضغط لحل هذه الأزمة التي قد تعصف - لا قدر الله - باقتصادنا الوطني المترنح في ظل تراجع أسعار الحديد عالميا وما يواجهه قطاع الصيد من متاعب ، إلى جانب تحدياتالجفاف الماثلة ؛
يحمل إدارة الشركة والسلطات القائمة ما قد يترتب على هذه الأزمة من نتائج سلبية. انواكشوط ، 11\02\2015
الأمانة الوطنية للإعلام