نظم صباح االأثنين ال 9 فبراير 2015 بفندق اطفيله في نواكشوط حفل تم خلاله تسليم جائزة "الأيزو" العالمية لشركة مركز توزيع أدوات المعلوماتية "سي دى إي، وذلك تحت إشراف الامين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال السيد بابه ولد بوميس.
وتمثلت الجائزة في شهادتي نظام إدارة الجودة الإيزو 9001 بالاضافة الى شهادة المسؤولية المجتمعية الإيزو 26000.
وأبرز مدير الشركة السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ احمد في كلمة بالمناسبة، أنه في ظل التغيرات المستمرة لمحيط الأعمال والتحديات التي تفرضها المنافسة، أصبح مسعى العديد من المؤسسات تحقيق التميز التنافسي في السوق واستغلاله بشكل أمثل من خلال اعتماد العديد من الخطط والاستراتيجيات التي تقرب الخدمة من الجميع وتضمن الجودة والتميز، باعتبارهما الوسيلة التي تلبي حاجات ورغبات الزبائن.
وقال إن مؤسسته فهمت باكرا التحديات التي يفرضها تعزيز تنافسية المؤسسة والسعي للأستجابة والانصات الدائم للزبناء في تطلعاتهم المشروعة نحو الخدمات النوعية، وهو ما جعلها تقرر تطبيق معايير الجودة العالمية من خلال التعاقد مع الشركة التقنية الدولية للمراقبة وإصدار الشهادات "كا تينك".
وأوضح أن هذه الشركة هي التي أشرفت على مراحل التدقيق والتثبيت إلى أن حصل مؤسسته على شهادة نظام إدارة الجودة الايزو9001، بالإضافة إلى شهادة المسؤولية المجتمعية الايزو 26000 وهي الأولى من نوعها في موريتانيا والمتعلقة بزيادة مساهمة الشركة في التنمية المستدامة.
وأضاف أن السياسة الاقتصادية للبلاد بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز وبإشراف مباشر من حكومة الوزير الأول السيد يحي ولد حدمين، شجعت على حرية التنافس وتشجيع الاستثمارات.
بدوره قال السيد خالد أبو زيد، مديرالشركة التقنية الدولية لمراقبة إصدار الشهادات ومدير المعهد الافريقي للجودة، إن تطوير نظام إدارة الجودة في الشركات، هو أحد العنانين البارزة للتحولات الجذرية التي يعيشهاالعالم اليوم في كافة المجالات. ووقال إن كل دول العالم تتطلع إلى مواكبة هذه التحولات بيسر وسلاسة، مبرزا أن الآونة الأخيرة تميزت بظروف صعبة منها شدة التنافس والتعدد والتنوع المتزايد للمنتجات وبروز احتياجات جديدة للزبائن تتعلق بالجودة.
ونوه بدور مركز توزيع أدوات المعلوماتية في مجال تطبيق معاييرالجودة من خلال مراعاة الشفافية والحقوق العامة والخاصة بالعمال.
وقد حضر الحفل العديد من مسؤولي وزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام ومنتخبين وديبلوماسيين وفاعلين اقتصاديين وطنيين ودوليين.
و.م.ا