وقف مندوب وكالة كيفه للأنباء الذي كان في جولة إنتاجية في بعض المناطق التابعة لبلدية ابلاجميل بمقاطعة كنكوصه في ال 7فبراير2015على مساحة واسعة من الغابات وقد تم تدميرها من طرف الحطابين خصوصا من أشجار "تيكفيت" وقد كان ذلك شرقي قرية "المزيط"التي تبعد 132كم إلى الجنوب من مدينة كيفه.
ومن الغريب أن " الفحامين " يقومون بقطع الأغصان وهي يانعة خضراء فيجمعون أطنان الأخشاب في حفرة يسمونها"الفور" ثم يشعلون فيها النار للحصول على عشرات الأكياس من الفحم.
الذي يبيعونه لتجار كبار يشترونه من عين المكان وينقلونه في شاحنات إلى كيفه وانواكشوط.
يعي هؤلاء خطورة ما يفعلون ويدركون كل الإدراك ضرره على مصالحهم وعلى مستقبل الجميع. لكن الجوع يفرض عليهم ذلك النهج في ظل دولة تتخلى عنهم وتتركهم يواجهون مصيرهم وهي بإقامة مشاريع صغيرة وتعاونيات في هذه المناطق الفقيرة كان بإمكانها صيانة الوسط البيئي ومساعدة السكان بالقيل من ثروتهم.
فأين مصالح البيئة بولاية لعصابه؟
وأين البدائل الوقائية التي تقدمها الدولة لهؤلاء الفقراء كي يكفوا عن تدمير البيئة؟
وأين وكالة التضامن التي يوكل إليها الاهتمام بآدوابه؟