اشتكى عدد من أولياء أمور تلاميذ المداس بمدينة كيفه من انتشار القمامات والنفايات بشكل كبير قرب محيط المدارس والشوارع المؤدية إليها ، حيث أصبحت الأوساخ تزكم أنوف المارة وتهدد صحة الطلاب وطاقم المدرسة بل وحتى جميع سكان الحي بدرجة عجز الآباء والقائمون على المدارس عن نقلها ، في ظل غياب شبه تام للجهات المعنية .
وقال عدد من أولياء التلاميذ في حديث لوكالة كيفه للأنباء بأن وضع المدرسة أصبح صعباً للغاية، مبدين مخاوفهم من انعكاس ذلك على صحة الأطفال الصغار ، مضيفين بأنه من غير المعقول أن يظل الوضع على هذا الحال وعلى الجهات ذات العلاقة التحرك لأن الأمر يتعلق بصحة فلذات أكبادهم ، في ظل تزايد أكوام القمامة حول المدارس التي تختلط بالقاذورات والجيف ، حيث تنتشر الروائح الكريهة ويتنامى البعوض والحشرات الضارة التي تهدد صحة الأطفال .
وطالب هؤلاء البلدية بإعطاء الأوامر لأصحاب العربات الذين استلموها من البلدية مؤخرا على وجه تنظيف أحيائهم، أن يبدؤوا بالمدارس التي تعتبر مكانا يجمع أبناء الجميع .
هذا وقد تعهدت البلدية خلال حملة سابقة بنقل الأوساخ عن محيط المدارس غير أنها بدلا من أن تفي بما تعهدت به تجاهلت المدارس خلال الحملات التي قامت بها على الرغم من قيام التلاميذ وأوليائهم بجمع الأوساخ حول المدارس .