على مدى الأشهر العشرة الماضية ظلت شركة مياه كيفه تتعلل بأن تفاقم العطش الذي طال كافة أرجاء المدينة هو بسبب تراجع منسوب المياه في الآبار التي تعتمد عليها الشبكة وبات الجواب الحاصل عند السلطات العمومية على مختلف درجاتها هو أن لا حل قبل تدفق مياه فم لكليته وهو المشروع الذي لا زال في طور الدراسة.
وبمجيء الأتراك خلال الشهر الماضي وقيامهم بحفر9 آبار لإسناد SNDE ذكرت السلطات أن ذلك سيوفر حلولا مؤقتة ويضيف إلى خزانات الشركة كميات ستعيد جريان المياه إلى أغلب الأحياء.
واليوم تصبح هذه الآبار جاهزة غير أن الشركة لم تشغل منها غير ثلاثة تم ربطهم فعليا بالشركة لكن خيبة أمل السكان كانت كبيرة إذ لم تضف الآبار الثلاثة أي تحسن ويبقى السكان في انتظار إلحاق الآبار الستة الباقية وهو الأمر الذي لا يعتقد أن يتم في المنطور العاجل.