تم اليوم استدعاء المدير الناشر لمؤسسة السراج من طرف جهات أمنية حول بعض المعلومات التي تم نشرها في موقع السراج، وقبل ذلك بيوم واحد تم توقيف الزميل عزيز ولد الصوفي الأمين العام المساعد للاتحاد ورئيس تحرير الطوارئ، حول تحقيق صحفي كان يعمل على إنجازه حول إصابة غامضة لإحدى المريضات .
إن هذه الوقائع وتتابعها بهذا الشكل الغريب، يجعلنا نتوجس خيفة من أن تكون هذه الخطوات رسالة يراد منها الحد من حرية التعبير، عن طريق وضع الحواجز أمام الصحفيين أثناء البحث عن الحقيقة وتأدية رسالتهم المهنية المبنية على الإخبار، والبحث عن المعلومات بكافة الوسائل المتاحة.
وإننا في اتحاد المواقع الالكترونية الموريتانية نعلن:
تضامننا مع الزميلين أحمدو ولد الوديعة وعزيز ولد الصوفي.
نطالب بفتح مصادر الأخبار وتشجيع الصحفيين على البحث عن المعلومة وتوثيقها من أجل القضاء على الشائعة التي ميعت الحقل وسلبته مصداقيته لدى الرأي العام,
نؤكد أنه لا يوجد خلط بين المعلومات الصحفية ومحاضر التحقيق في مخافر الشرطة لا من ناحية الشكل أو المضمون.
ندعو السلطات إلى تكريس حرية التعبيير التي تعتبر من المكاسب الرئيسية لبلادنا في الوقت الحاضر، ولا شك أن توقيف الصحفيين واستدعائهم سيكون له تأثير سلبي بالغ .
المكتب التنفيذي