اد إلى العاصمة فجر اليوم فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي سابقا...عاد و في جُعْبته أكثر من درس و عِبْرَة...لقد تخلّى صاحبُنا عن منصبه كرئيس للاتحاد الافريقي بخير و سلاسة...أمّا و قدْ رأى بنفسه كيف يُمْكنُ التّنازل عن الرئاسة الدورية للقارّة الافريقية، فلَهُ أنْ يتصور كيْف يكونُ التّنازلُ عن رئاسة دورية أخرى، هي رئاسة الجمهورية الاسلامية الموريتانية...
نعم، سيادة الرئيس الموقر...فإنّ الرئاسة في العالم أصبحتْ -كلّها- بحكم القوانين و الدساتير و نضالات الشعوب...رئاسة دوريّة، بالضبط كرئاسة الاتحاد الافريقي التي تنازلتم عنها لصالح "موغابي".
دمتم بخير... و دامت الرئاسة تدُورْ.
من صفحة الكاتب على الفيس بوك