قرار حكيم وصائب ، وطالما انتظرنا .....
إذا نظرنا إلى واقع الأمة العربية اليوم نجد أنه يصدق عليه قول الشاعر قديما:
إني تذكرت والذكرى مؤرقة××مجدا تليدا بأيدينا أضعناه
أنى أتجهت إلى الإسلام في بلد××تجده كالطير مقصوصا جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها××وبات يملكنا شعب ملكناه
فبدلا من الوحدة والتكافل والتآزر والتراحم والتعاضد والتماسك أصبح العرب المسلمون يقتتلون فيما بينهم وتأتي بعض وسائل الإعلام لتقول الربيع العربي وأي ربيع من اقتتال المسلمين بينهم بل هو الصيف العربي ، وأصبح البعض يعتقد أن ذالك جهاد في سبيل الله حيث إن كل طرف يقول بأن قتلاه شهداء متناسيا
بذالك قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار.....الخ)
وقوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها..... وقوله صلى الله عليه وسلم ( ألا إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يوكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا .....)
حتى إن بعض العلماء أصبح يحلل دماء المسلمين بل ويجعلها في رقبته ليوهم ضعفاء العقيدة وحتى أقوياءها أن دماء المسلمين
أصبحت رخيصة وسهلة الأستباح وزيادة على ذالك يحرض المسلمين على الخروج على حكامهم غير متمثل قول عبادة ابن الصامت
في مبايعته لرسول الله صلى الله عليه وسلم (...... وأن لاننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهانا) وإجماع الأمة على أنه لايجوز الخروج عليهم إلا إذا تحقق كفرهم ، ،،
وهؤلاء المخرضين من علماء وغيرهم الذين لايهمهم حقن الدماء بقدر ما يهمهم سفكها سينالون جزاءهم يوم تجزى كل نفس بما تسعى ......
الرد على هذه المشاركة