قال الأمين العام للحزب الليبرالي المغربي محمد زيان إنه لا يعتبر موريتانيا دولة ذات سيادة، لانها لم تكن يوما مؤثرة في المنطقة التي تحيط بها، كما انها لا تمتلك ما يمكنها من ان ترقى إلى مستوى "دولة".. مؤكدا بأنه لايزال إلى الآن مؤمنا بأن موريتانيا أرض مغربية.. وقال السياسي والنقيب السابق للحامين المغاربة، في مقابلة مثيرة للجدل نشرتها صحيفة المساء المغربية، إن موريتانيا ظلت منذ "ضياعها" من المغرب بلا أي تأثير لا في العالم العربي ولا في العالم الإسلامي، وكان وجودها الإفريقي شبه منعدم. وأكد زيان أن ملك المغرب الراحل الحسن الثاني ماكان ليتخلى عن موريتانيا لولى الضغوط الدولية، معتبرا أنه لم يكن من الذكاء حينها الوقوف عكس التيار..!، لذلك ـ يضيف ـ ذهب الحسن الثاني في نفس السياق عندما تأكد من أنه سيتعذر عليه أن يستمر في ضم موريتانيا.
وذهب السياسي المغربي إلى ابعد من ذلك حين قال إن مسؤولين وزعماء تقليديين أصروا على مغربية موريتانيا، واصفا إياهم بأنهم "واعين" ومدركين بأن موريتانيا لن تكون دولة ذات سيادة، بل ستبقى مستعمرة مسيرة من قبل فرنسا، بحسب تعبيره. وأضاف:" علاوة على الضغط الدولي كان للقوى والأحزاب السياسية التي تملك آنذاك تأثيرا في الشارع المغربي مع الأسف، «روح خيانية».. فالأحزاب التقدمية ذات التأثير كانت حينئذ تفضل التعامل مع المخابرات الأجنبية، وعلى رأسها المخابرات الجزائرية، بدل الدفاع عن مصلحة الوطن، لا يمكن الوقوف في وجه العالم.. العالم الذي أردى صدام حسين، وارتكب مجازر في العراق ويرتكبها في سوريا، العالم الذي أجبر رئيس دولة السودان على اقتسام بلده كي يبقى رئيسا. وفي نهاية المطاف، حتى عندما تخلى المغرب عن موريتانيا، ما الذي فعله بها الآخرون، لا شيء، كانوا يتناوبون على تسييرها....".
تلخيص آتلانتيك ميديا
منبر كيفه: ما هو تقييمك لأداء مشروع PROGERS بولاية لعصابه؟
ما تقييمك لخدمات شركات الاتصال في ولاية لعصابه؟
شذرات من حياة الحافظ لكتاب الله حمودي ولد الجيد
كيفه: افتتاح مكتبة الإمام محمد محمود ولد الصيام
الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك في ذاكرة الوطن
لعصابه/المكتبات الأهلية تراث مهدد بالضياع (مكتبة المغفورله سيدي المختار ولد شعيب نموذجا)
مؤسس بومديد الشيخ محمـد عبد الله بن آد وجمــــاعته: تـــاريخ حــافل بالعطــاء والإيثــــار
RSS 2.0