وجه زعيم الحركة الانعتاقية بيرام ولد الداه ولد اعبيد نداءا الي جميع الفعاليات السياسية والمدنية بالوقوف سدا منيعا امام مساعي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الرامية الي تغيير الدستور.
وأكد بيرام، ان الرئيس دعا الي حوار بينه والقوة السياسية المعارضة بهدف إخراجه من أزمته السياسية والدبلومساية التي أعقبت اعتقال مناضلي الحركة الانعتاقية، مشيرا الي ان ايام الرئيس باتت معدودة، وهو ما يجعله يتخبط للعثور علي طوق نجاة يخلصه.
واشار بيرام الي ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حول موريتانيا بفعل سياسته القمعية والإقطاعية الي حظيرة له، ينهب خيراتها ويوجهها لأغراضه الشخصية، مما جعلها عرضة لانفجار في اية لحظة، داعيا الطبقة السياسية والمدنية الي العمل علي تعزيز السلم الأهلي والوقوف امام المخططات التدميرية التي يتبعها الرئيس، حفاظا على موريتانيا واحدة موحدة.
واشاد بيرام بالطيف السياسي والمدني الذي وقف الي جانبه ضد المؤامرة والفبركة الإعلامية والمخابراتية التي استهدفته ونشطاء الحركة الانعتاقية، حفاظا علي مصالح أقلية تعودت علي نهب البلد، وإخضاع لحراطين لسيطرتها.
بيرام قال، ان مسألة الوحدة الوطنية التي اثيرت بعد اعتقال نشطاء حركة ايرا، والتي صفق لها النظام وروج لها، لم يوري منها الا التنكيل بالحراطين واعتقالهم والزج بهم في السجون.
وعلي صعيد متصل، ندد مصدر من داخل الحركة الانعتاقية بمنع زعيمها ورفيقيه ابراهيم ولد بلال وجيبي صو من الزيارة في سجن ألاك، حيث يتواجدون منذ أسابيع، ويتعرضون لمضايقات عديدة، أهمها حرمانهم من الرياضة والخروج الي الشمس ومنعهم من تلقي الصحف.
واضاف المصدر الذي تحدث للمشاهد، ان طعام سجناء ايرا الذي يعده الأهالي يتلاعب به حراس السجن، وذلك بفحصه بأدوات متخسة، مما يجعله غير صالح للأكل.
نقلا عن المشاهد