يواجه سكان مدينة كيفه منذ منتصف شهر مارس الماضي عطشا شديدا بسبب توقف ضخ شبكة المياه في أغلب أحياء المدينة. وفي وقت سابق نشرت وكالة كيفه للأنباء مقابلة مع رئيس المركز السابق ولد أوفى ، أوضح فيها أن العطش ناتج عن هبوط المياه في آبار الشبكة بحوالي النصف وذلك عائد إلى شح أمطار السنة الماضية الذي ينعكس بشكل مباشر على احتياطي تلك الآبار التي لم تعد متصلة ببحيرة.
وكالة كيفه للأنباء راجعت في نفس الموضوع المدير الجديد للمركز ، وقد قال أن الشركة ستقوم بربط بئرين جديدين بالشبكة وقد وصلت المعدات الخاصة بذلك وأنهم ينتظرون فريقا فنيا سيقوم بتلك المهمة وسيصل في غضون أسبوعين على الأكثر على حد قول رئيس المركز. وفي انتظار ذلك يستمر سكان كيفه في سقايتهم بواسطة الحمير والبراميل التي تحمل إليهم مياها غير نظيفة وبأسعار غالية.
ومهما يكن فإنه لا يوجد حل دائم لمشكلة عطشهم ، بل يتم الحديث عن كون البئرين الجديدين لن يضيفا أي تحسن للشبكة بالنظر إلى احتمال اشتراكهما في نفس المصدر مع الآبار الأخرى.