في اتصال لهم بوكالة كيفه للأنباء؛ عبر ممثلون لبعض القرى التابعة لبلدية "انواملين" عن استيائهم من الطريقة التي يعتمدها العمدة بالتواطئ مع السلطات الإدارية في اختيار القرى المستفيدة من بعض المساعدات المقدمة من الدولة وبعض المتدخلين.
وذكر هؤلاء المتظلمين أن البلدية توزع السكان إلى 38 قرية في الوقت الذي لا يوجد على ترابها أكثر من 26 قرية ؛ أغلبها من " آدوابه" وأما البقية فهي من أجل خلق توازنات وأرقام تتيح فرصة الإستحواذ على حقوق الآخرين ، حيث يتم حساب أسر لا تمكث في البلدية أكثر من أسابيع في فصل الخريف على أنها قرى تتمتع بنفس حقوق المقيمين على الدوام. . وأضافوا أنه من الغريب أن يتم في هذه البلدية اتباع معايير مخجلة في توزيع بعض الأشياء كاعتماد وحدات حزب الاتحاد من الجمهورية التي ينفخ فيها السياسيون فيصبح الكوخ الواحد قرية ، الشيء الذي تضيع معه الحقيقة ويتساوى السكان الحقيقيون مع أسماء في سجلات ! وضربوا مثلا بما قامت به البلدية في شأن فرز القرى التي ستستفيد من دعم مقدم من PAM ، إذ تم خلط كل قريتين رغم استقلالية كل واحدة وذلك على النحو التالي :
ميلميل + اقليك اتفاقات وصفا انجاي + حاسي مريم وقطع لكلي + حاسي السلام . أما بقية القرى فقد تم إقصاؤها تماما – يقول هؤلاء - وهي :
انواملين – القنزاره – رق الديك – آشويف – أمسيل لرظه - أقليك الصبار – أتويجيله – بوعش – أجل 2 - قرد أهل عيسى بوب وقرية أحميدي .
ممثلو القرى المتحدثين لوكالة كيفه للأنباء يحذرون العمدة من مغبة الإستمرار في انتهاج سياسة الإقصاء ويدعون السلطات الإدارية لإجراء تحقيق في الموضوع وعدم الإنجراف وراء مخططات العمدة المذكور.
هذا ونشير إلى أن المجموعة التي التقت بوكالة كيفه للأنباء تضم كلا من :
1- سيدي عالي ولد أكريكل من قرية القنزاره.
2- المختار ولد محمود من قرية رق الديك . 3- لقظف ولد الحر من قرية اتويجيله .
4- المختار ولد إسلمو من قرية القطع.
5- احمدو زلد سيد محمد من قرية انواملين
6- جدو ولد أعليه من قرية لبطيحه.