يقوم ما بين 50 إلى 60 مريضا بالفشل الكلوي بالتصفية لدى جناح الكلى بمركز استطباب كيفه ولكي يبقى أحدهم على قيد الحياة يجب أن يتلقى التصفية المناسبة فيقضي ساعات طريح السرير حتى ينهي تلك العملية.
وهم بذلك فئة طريحة الأسِرة لا يمكن لأي واحد منهم العمل والإنتاج فكل ما يشغل باله هو المواظبة على أوقات التصفية متحملا تكاليف التنقل الدائم والإقامة في مدينة كيفه ولو كان ذووه في مكان بعيد من الولاية.
هؤلاء المرضى تتميز أدويتهم بالغلاء الكبير لأنها نوعيات منها متخصصة جدا ونادرة لذلك تكون أسعارها خيالية.
يتحمل مستشفى كيفه الكثير من العلاجات المرتبطة بالتصفية ومستلزماتها كما يوفر بعض الأدوية في صيدليته بما في ذلك الحقنة الداعمة للدم التي استجلبت هذا الأسبوع ، لكن أهم هذه الأدوية هي من النوع الآنف الذكر الذي لا بد للمريض من الاحتياط له بالكثير من الأموال.
فمن يتخذ زمام المبادرة وينفق من ماله على هؤلاء المرضى الذين لا حول لهم ولا قوة وهم الذين مقابل ذلك يحتاجون إلى الكثير من المال ليظلوا أحياء؟