الاتحاد من أجل الجمهورية قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا إن المواطنين تنافسوا في إظهار الولاء للرئيس محمد ولد عبد العزيز في لبراكنة وقال الحزب في بيان نشره مساء اليوم إن دعاية المغرضين لم تؤثر على الزيارة الناجحة بكل المقاييس وفق تعبير البيان..
بيــــــــــان
تستهدف زيارات السيد الرئيس إلى المناطق الداخلية من الوطن، من بين ما تستهدف، الاطمئنان ميدانيا على نفاذ غالبية الفقراء والمهمشين، إلى الخدمات التي سخرت لصالحهم لأول مرة، منذ انتخابه، وتنفيذا لتعهداته في برنامجه الانتخابي الذي نال به ثقة غالبية الموريتانيين؛ وهكذا، وكما كان الأمر في كل من نواذيبو، وروصو، تنفس سكان ألاك وبوغي وبابابي وفم لكليته ومونكل ومقطع لحجار الصعداء، بشكل متزامن، وهم يستقبلون رئيس الجمهورية بالأحضان، ويخوضون بكل ما أوتوا من قوة، مباراة حقيقية لإظهار الولاء لنهجه وسياسته وبرنامجه، وتقديم البراهين والحجج الدامغة على التغيرات الإيجابية الواسعة التي أدخلها انتخابه على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين عامة، وللفقراء والمهمشين منهم خاصة إننا في الاتحاد من أجل الجمهورية، وقد تكللت الزيارة الميمونة- كسابقاتها- بالنجاح المنقطع النظير، حيث ألقم مواطنو المناطق المزورة حجرا بحجم جبل للحناجر الناطقة بمنكر القول، واستخفوا بالدعايات المضللة التي روج لها المزايدون، لَنرفع إلى فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، وإلى رؤساء وأعضاء اللجان التحضيرية للزيارة، و قادة وأطر الحزب في اتحاديات وأقسام وفروع المناطق المزورة، والمنتخبين والناشطين والفاعلين والشباب والنساء، أحر وأزكى التهاني والتمنيات، على العمل الرائع الذي حققوه معا، طيلة وجود الرئيس ووفده بين أظهرهم.. وإلى مزيد من البذل والنجاحات، خدمة للمناضلين والمواطنين، في عهد العطاء والنماء والنفاذ الشامل إلى الخدمات