غادر مدينة كيفه مساء أمس خبراء وزارة المعادن حاملين تسع عينات من الصخور المثير للجدل أخذوها من مساحة بطول 15 كم من رأس الفيل باتجاه الغرب.
ورغم أن هؤلاء الخبراء تظاهروا بعدم الاستعداد للإدلاء بأي تصريح كما حصل مع وكالة كيفه للأنباء، فقد تأكد بعد حفريات قاموا بها أن الصخور المثيرة للجدل لا تعدو كونها في طبقة لا يتجاوز سمكها مترا وربما جرفتها للمنطقة السيول في العقود البعيدة وذكر هؤلاء فيما تسرب عنهم أن توجد نسبة حديد ضئيلة فيها لا تصلح للاستغلال وأنه لا داعي لمنع الناس من أخذها فمهما جمعوا منها فإنها لن تفيدهم في شيء.
وبذلك يسدل الستار على أسطورة الصخور الذهبية التي شغلت سكان المنطقة عدة أيام وتدفقوا بالمئات لجمعها لاعتقادهم أ أن الذي يمسي فقيرا قد يصبح من أثرى الأثرياء ببيع كيلوجرامات الذهب التي يحصل عليها من هذا الموقع.