يواجه الموظفون العموميون الذي يحولون إلى مدينة بومديد مشكلا كبيرا في الحصول على مسكن بالمدينة نظرا لصغرها وعدم توفر مساكن للتأجير.
وهو ما يرغم هؤلاء الموظفين إلى طلب العودة وتعطل الخدمات التي كان ينبغي أن يضطلعوا بها لصالح السكان .
هذا المشكل طرحه كثيرون على الوالي أثناء زيارته للمدينة مؤخرا غير أنه لم يعطي حلولا واكتفى بالقول يجب على الآباء أن يفكروا في الحل.
والمثير في هذا الجانب أن منتخبي هذه المقاطعة لم يبذلوا أي جهد في إيجاد حلول كما أن رجال أعمال المقاطعة الذين كدسوا الكثير من الأموال لم يحركوا ساكنا وهم الذين كان بإمكانهم أن يعملوا على بناء شقق يؤجرونها لمن يرغب في ذلك وبهذه المبادرة يتمكنون من جني الربح والمساهمة في تجاوز مشكل عصي أضر كثيرا بمصالح السكان.