يتهدد الجوع آلاف الفقراء في مختلف بلديات مقاطعة باركيول بولاية لعصابه ويعود ذلك إلى الجفاف الذي يضرب المنطقة هذا العام حيث كانت التساقطات المطرية ضئيلة جدا وهو ما انعكس على النشاط الزراعي والرعوي وهما ركيزة حياة السكان، فقد كانت المحاصيل الزراعية شبه منعدمة هذا الموسم كما أن قطعان الماشية لم يستطع ملاكها العودة بها إلى مناطقهم بعد الصيف.
المراقبون يتخوفون من وقوع مجاعة أصبحت نذرها بادية لا سيما مع غياب أي تدخل حكومي إذا استثنينا ما يعرف بدكاكين أمل التي توجد فقط في عدد قليل من الأماكن وهي في الغالب مفتقرة إلى الحد الأدنى من المواد.