تثير مسألة إرسال الذبائح للولاة الوافدين إلى كيفه جدلا واسعا بين من يراها ممارسة لعادة اجتماعية يجب تشجيعها والإبقاء عليها ومن يرى أن ذلك لا ينطبق على القائمين على الشؤون العامة ولا ينبغي أن يطالهم ويعتبرون ذلك رشوة صريحة وهناك رأي ثالث لا يجد حرجا من تلقي الوالي "للكشوة" من مرؤوسيه أو زملائه وعدا ذلك فمثير للشبهات.
وهنا يتذكر سكان كيفه السيدين محمد الأمين ولد بلعمش و الشيخ ولد عبد الله ولد أواه اللذين رفضا "الكشوة " ولم يرضيا ذلك الصياح المزعج للكباش عند دار الولاية.
ومهما يكن من أمر فإن الحيطة مهما تعددت الآراء فهي أن يمسك الوالي يده ويتعفف عما في أيدي مواطنيه فإذا أخذ الوالي البعير من الوجيه والكبش من المنتخب والجدي من المواطن العادي فسيصبح لكل واحد مقدار