تثير الطريق الذي تبنيه شركة MTC بين مدينة كيفه وكنكوصه الكثير من الجدل وينظر إليها السكان بالقلق الشديد بعد أن تسببت خلال أقل من سنتين في أكثر من 20 حاث سير زهقت فيه أرواح بشرية عديدة كان آخرها سقوط عشرة ركاب بين قتيل وجريح رغم أن الطريق لا يزال في طور النشأة.
ويرجع الناقلون والمواطنون العاديون ذلك
إلى رفع الردم بالطريق إلى 3و4 أمتار في بعض المقاطع وهو ما يجعل السيارات التي تمر عليه لا تجد أي حيلة للنزول الإضطراري .
وقد طالب سكان المنطقة عبر وكالة كيفه للأنباء عدة مرات كافة الجهات الوصية مباشرة تحقيق في هذا الارتفاع "الانتحاري" الذي لم يعهدوه في أي طريق لا داخل الوطن ولا خارجه. ولا يدرون ما هي دواعيه الفنية وما إذا كانت الوزارة قد اطلعت عليه.
. كما أنه من المثير للحيرة أيضا أنك وأنت تسلك هذا الطريق البالغ طوله أكثر من 90كم لن تشاهد أي إشارة من أي نوع توجه السائقين وهو ما تسبب في الكثير من الحوادث والمتاعب فيمكنك أن تقطع مع الردم 20كم فإذا أنت بمقطع عمل مغلق فتعود أدراجك 20كم وهو ما يشير إلى بخل مفرط وإهمال عجيب للشركة واحتقار سافر للمواطنين وتخلي فاضح عن الواجب والمهنية.
ينضاف إلى ذلك سحب الغبار التي تغطي الطريق على مدار الساعة مما يجعل السائقين لا يشاهدون أبعد من مقدمات سياراتهم ولم تكلف الشركة نفسها برش أعمالها بالمياه للحد من هذا الغبار الذي جر الأمراض للسكان من جانب آخر.
وكالة كيفه للأنباء استمعت اليوم إلى عدد من مستخدمي الطريق وقد أجمعوا على انتقاد هذه الشركة ، متسائلين عن مستقبل هذا الطريق في حالة أسفلتها حيث أن أي عطب بالعجلة يعني سقوط السيارة في هو سحيقة وموت الجميع .
لقد سموه "الطريق الانتحاري".