نشر مكتب الدراسات البريطاني كونترول ريسك نسخة 2015 من خريطة الأخطار السياسية والاقتصادية في العالم.
الدراسة التي حملت عنوان فوضى عالمية جديدة قدرت أن هناك خطرا سياسيا مرتفعا في منطقة الساحل وشمال إفريقيا. الخريطة التي تهتم بدراسة الأخطار الأمنية والجيوسياسية والاقتصادية بالنسبة للشركات والأشخاص عبر العالم.
وتعتمد المؤسسة البريطانية في تقييمها لمستوى الأخطار على التشريعات غير الملائمة وانعدام الأمن القانوني والتعرض للرشوة وخطر التعرض للتأميم أو عقوبات دولية.
وقد صنفت الخريطة موريتانيا والسنغال ودولا أخرى من غرب ووسط إفريقيا كدول ذات خطر متوسط، فيما صنفت الجزائر وليبيا وساحل العاج في مستوى الخطر المرتفع، وكانت المغرب من بين 6 دول إفريقية تتمتع بخطر سياسي منخفض.